▪تاريخ الدولة الموحدية▪
¤الحلقة 49 : بداية المشروع الموحدي
_تقديم :بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه
اما بعد كما اشرنا في الحلقة الماضية التي اهتمت بالتعريف بمؤسس هذه الحركة محمد ابن تومرت نأتي لبداية المشروع الدعوي للموحدين .
فلما قرر ابن تومرت بداية مشروعه الإصلاحي عبر إسقاط حكم المرابطين (رحمهم الله) عبر نهج القوة والمكر في تعارض مع مؤسس الدولة المرابطية عبدالله بن ياسين الذي اتبع أسلوب التربية والتغيير بالتدرج والتعلم إذا نحن امام ظاهرتين مختلفتين .
لكن الذي فعله ابن تومرت يتصف بالشدة والقوة واتخاد الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كوسيلة لتغلغل وخلق الفتنة بين الناس لحشد الدعم ، ومع استمراره في دعوته لناس وصل الخبر للأمير المسلمين علي ابن يوسف بن تاشفين ، هنا سينقل الأمر للمواجهة الأولى بينهم حيث قرر الأمير علي ابن يوسف عقد #مناظرةبين محمد ابن تومرت وعلماء المرابطين في قصر الخليفة علي ابن يوسف .
بدأت المناظرة بحضور الفريقين ( ابن تومرت والستة من أتباعه وشيوخ المرابطين) وعلى راس علماء المرابطين مالك ابن وهيب رحمه الله كان قاضي القضاة .
هنا نستخلص [ان الامير علي ابن يوسف كان حكيما وعادلا كونه لم يعتقل هؤلاء ولم يقتلهم رغم انهم قاموا بمحاولة الإنقلاب عليه بل وادخلهم قصره وأعطاهم الفرصة للدفاع عن موقفهم رحم الله المرابطين]
نعود للمناظرة التي شهدت تفوق ابن تومرت على علماء المرابطين تفوقا ملحوظا وذلك راجع لمشواره التعلمي عبر الترحال في كل العواصم العلمية كما وضحنا في الحلقة الماضية وجلوسه في بغداد 10 سنوات يتعلم #علم_المجادلة كما اهتم بالفلسفة والخطابة ، وبذلك استطاع ان يحاجهم جميعا في كل القضايا التي دارت بينهم ، [لدرجة أن الامير علي ابن يوسف بكى في مجلسه متأثرا باسلوبه وكثرة المعاصي التي انتشرت في دولته وهو لا يدري عنها شيئا ] .
لكن أسلوبه هذا كان يتسم بالحدة والقوة والعزم هذا مادفع القاضي مالك بن وهيب همس في اذن الأمير [ عليك ان تعتقل هذا وتنفق عليه دينارا في كل يوم في السجن وإلا ستمر عليك الأيام فتنفق عليه كل خزائنك دون أن تقدر عليه ] ، لكن الوزير الذي كان حاضرا في هذا المجلس [ نصحه بعدم فعل ذلك كون تأثير اعتقاله الان سيكون له تاثير عكسي ثم كيف تبكي في مجلسه خشية لله ثم تعتقله ومن معه وهم كلهم ستة وانت حاكم دولة المرابطين العظيمة ] .
وبعد تفكير الأمير في اراء من حوله قرر ان يترك محمد ابن تومرت يمضي مخافة ان يرتكب فيه شيء من دون وجه حق .
وبذلك خرج ابن تومرت من مراكش قاصدا احد معارفه خارجها فنصحه بالتوجه إلى قرية #تينمل .
لكن الذي فعله ابن تومرت يتصف بالشدة والقوة واتخاد الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كوسيلة لتغلغل وخلق الفتنة بين الناس لحشد الدعم ، ومع استمراره في دعوته لناس وصل الخبر للأمير المسلمين علي ابن يوسف بن تاشفين ، هنا سينقل الأمر للمواجهة الأولى بينهم حيث قرر الأمير علي ابن يوسف عقد #مناظرةبين محمد ابن تومرت وعلماء المرابطين في قصر الخليفة علي ابن يوسف .
بدأت المناظرة بحضور الفريقين ( ابن تومرت والستة من أتباعه وشيوخ المرابطين) وعلى راس علماء المرابطين مالك ابن وهيب رحمه الله كان قاضي القضاة .
هنا نستخلص [ان الامير علي ابن يوسف كان حكيما وعادلا كونه لم يعتقل هؤلاء ولم يقتلهم رغم انهم قاموا بمحاولة الإنقلاب عليه بل وادخلهم قصره وأعطاهم الفرصة للدفاع عن موقفهم رحم الله المرابطين]
نعود للمناظرة التي شهدت تفوق ابن تومرت على علماء المرابطين تفوقا ملحوظا وذلك راجع لمشواره التعلمي عبر الترحال في كل العواصم العلمية كما وضحنا في الحلقة الماضية وجلوسه في بغداد 10 سنوات يتعلم #علم_المجادلة كما اهتم بالفلسفة والخطابة ، وبذلك استطاع ان يحاجهم جميعا في كل القضايا التي دارت بينهم ، [لدرجة أن الامير علي ابن يوسف بكى في مجلسه متأثرا باسلوبه وكثرة المعاصي التي انتشرت في دولته وهو لا يدري عنها شيئا ] .
لكن أسلوبه هذا كان يتسم بالحدة والقوة والعزم هذا مادفع القاضي مالك بن وهيب همس في اذن الأمير [ عليك ان تعتقل هذا وتنفق عليه دينارا في كل يوم في السجن وإلا ستمر عليك الأيام فتنفق عليه كل خزائنك دون أن تقدر عليه ] ، لكن الوزير الذي كان حاضرا في هذا المجلس [ نصحه بعدم فعل ذلك كون تأثير اعتقاله الان سيكون له تاثير عكسي ثم كيف تبكي في مجلسه خشية لله ثم تعتقله ومن معه وهم كلهم ستة وانت حاكم دولة المرابطين العظيمة ] .
وبعد تفكير الأمير في اراء من حوله قرر ان يترك محمد ابن تومرت يمضي مخافة ان يرتكب فيه شيء من دون وجه حق .
وبذلك خرج ابن تومرت من مراكش قاصدا احد معارفه خارجها فنصحه بالتوجه إلى قرية #تينمل .
اعداد : حمزة مقبول
Commentaires
Enregistrer un commentaire