باب النقب الذي بناه الاحتلال الفرنسي للربط بين جليز والمدينة القديمة عبر محيط وتخوم منطقة باب الجديد...
تروي القصة كيف أن مقاوما مراكشيا صعب المراس واسمه "صالح" كان قد حيّر سلطات الاحتلال الفرنسي بدهائه وحسن تخطيطه الذي كان يمكّنه من تنفيذ العمليات الفدائية ضد المحتل الأجنبي دون أن يترك وراءه أدنى دليل يسهم في الإيقاع به، بل وحتى عيون وجواسيس المحتل لم تسطع أن تأتي سوى بالنزر القليل غير الكافي من المعلومات حول هذا البطل...
من ضمن ما عرفته فرنسا من معلومات عن "صالح" ارتباطه الوجداني بامرأة كان يحبها منذ زمان طويل، فضغطت عليها سلطات الحماية لتشارك معها في حبك مكيدة وفخ يوقع بالمقاوم "صالح" مستغلين حبه القديم لهذه السيدة التي اتصلت به عبر طريقة خاصة لم يكن يعرفها سواهما، لكن الحس الوطني لهذه السيدة الكريمة دفعها إلى إشراك قريبتها أو صديقتها "شامة" لتحذير "صالح" قبيل موعد اللقاء المرتقب وبالتالي الإفلات بجلده من المؤامرة،
وهو ما نجحت "شامة" بالفعل في القيام به بعد أن أطلت من شرفة منزلها في وقت لم يكن يسمح فيه للنساء حتى بمجرد الاقتراب من النوافذ المطلة على الشارع، لكن "شامة" اقتحمت هذا الغمار وأعلمت "صالح" بحركات من وجهها ففهم ولاذ بالفرار في الوقت المناسب ولم تقدر سلطات المحتل أن تقبض عليه أبدا...
التراث الشفوي المراكشي خلد هذه الحكاية التي قال عنها المراكشي القديم:
"ياك ضربوا عليه النقب...ياو خرجوا عوجات الركاب...ياو طلات شامة بنت علال الحيداوي فمها لاوي يا صالح...صلح صالح صالح يا البودالي يا صالح...مالي علمحنة ليوما...".
المصدر : مراكش مدينة الالف سنة
تروي القصة كيف أن مقاوما مراكشيا صعب المراس واسمه "صالح" كان قد حيّر سلطات الاحتلال الفرنسي بدهائه وحسن تخطيطه الذي كان يمكّنه من تنفيذ العمليات الفدائية ضد المحتل الأجنبي دون أن يترك وراءه أدنى دليل يسهم في الإيقاع به، بل وحتى عيون وجواسيس المحتل لم تسطع أن تأتي سوى بالنزر القليل غير الكافي من المعلومات حول هذا البطل...
من ضمن ما عرفته فرنسا من معلومات عن "صالح" ارتباطه الوجداني بامرأة كان يحبها منذ زمان طويل، فضغطت عليها سلطات الحماية لتشارك معها في حبك مكيدة وفخ يوقع بالمقاوم "صالح" مستغلين حبه القديم لهذه السيدة التي اتصلت به عبر طريقة خاصة لم يكن يعرفها سواهما، لكن الحس الوطني لهذه السيدة الكريمة دفعها إلى إشراك قريبتها أو صديقتها "شامة" لتحذير "صالح" قبيل موعد اللقاء المرتقب وبالتالي الإفلات بجلده من المؤامرة،
وهو ما نجحت "شامة" بالفعل في القيام به بعد أن أطلت من شرفة منزلها في وقت لم يكن يسمح فيه للنساء حتى بمجرد الاقتراب من النوافذ المطلة على الشارع، لكن "شامة" اقتحمت هذا الغمار وأعلمت "صالح" بحركات من وجهها ففهم ولاذ بالفرار في الوقت المناسب ولم تقدر سلطات المحتل أن تقبض عليه أبدا...
التراث الشفوي المراكشي خلد هذه الحكاية التي قال عنها المراكشي القديم:
"ياك ضربوا عليه النقب...ياو خرجوا عوجات الركاب...ياو طلات شامة بنت علال الحيداوي فمها لاوي يا صالح...صلح صالح صالح يا البودالي يا صالح...مالي علمحنة ليوما...".
المصدر : مراكش مدينة الالف سنة
Commentaires
Enregistrer un commentaire